أهلا أهلا يا اصدقاء!
في عام ٢٠٢١ كنت اجاهد نفسي و احاول ان اكون عادات يومية و استمر عليها، لم يكن الموضوع سهلاً لاني كنت أتشتت كثيراً بين الأطفال و الأعمال المنزلية و الدراسة، و لكن أستحدثت لي طريقة و برنامج محكم يذكرني بتلك العادات و استطيع القول بأنني إلتزمت بها بنسبة ٨٠ بالمئة، و هي نسبة لا بأس بها ابداً!!
هذه هي العادات التي إلتزمت بها
الصدقة اليومية
هذه العادة كانت فعلاً عادة يومية ملتزمة بها أشد الالتزام!
كنت و مازلت أتصدق بشكل يومي بمبلغ يوازي كوب قهوة، فأنا احب ان استمتع بشرب قهوة مختصة كل صباح، فلماذا لا اعتبر هذا المبلغ و كأنني أعزم شخص عزيز معي على كوب قهوة؟؟
أستخدم لهذه العادة تطبيق تبرع و هو تطبيق لموقع المنصة الوطنية للتبرعات و هو موقع مدعوم و مشغل من قبل وزارة الموارد البشرية و التنمية الاجتماعية.
أحب في هذا الموقع انه:
مضمون بإذن الله و تحت اشراف الوزارة
يحفظ لي كل تبرعاتي التي قمت بها
يعطيني احصاءات شهرية بالمبالغ التي تبرعت بها و في أي مجالات صرفتها
يرسلون بين الحين و الاخر ايميلات بمستجدات بعض الحالات التي تبرعت لها و أيضاً رسائل شكر لطيفة بعد كل تبرع.
هذه العادة من أحب العادات لقلبي، لذا لا انساها أبدا و مواظبة عليها بشكل جدي لسنة كاملة، من شهر فبراير ٢٠٢١ الى الان و الحمد لله.
الدعاء اليومي
بالنسبة لي الدعاء هو العبادة التي دائماً ما أغفل عنها، أغوص في مشاكلي و ما يؤرقني و أنسى ان أتوجه لله لطلب المعونة و الدعاء، و أيضاً الدعاء بالثناء عليه و شكره على نعمه كل يوم.
لذا في ٢٠٢١ ألزمت نفسي بالدعاء اليومي لمدة خمس دقائق قبل أن أبدأ يوم عملي. جمعت بعض الأدعية المأثورة في جوالي، و كتبت بعض الأدعية التي أحب أن ادعيها، و اقرأها كل يوم.
حالياً أحاول أن ازرع هذا الشيء في أطفالي، كل يوم في مشوار المدرسة الصباحي نتذكر ما فعلناه بالأمس و أسعدنا، ثم نشكر الله عليه و نقرأ دعاء الصباح سوياً و نستودع الله أنفسنا!
الترتيب اليومي
أعيش في المنزل بدون عاملة او مساعدة منزلية، لذا الترتيب و المحافظة عليه من أهم ما أحرص على فعله كل يوم حتى اسهل الحياة علي و على أطفالي!
اول ما قمت بعمله قبل البدء بهذه العادة هو اني أوجدت لكل غرض مكان، يجب أن يكون هناك مكان واضح و صريح لكل غرض من أغراض المنزل، هذا يتطلب جرد دوري و ترتيب موسمي مطول لست بصدد الحديث عنه الان و إلا سينتهي بنا الأمر الى تدوينة طويلة جداً بل ربما تتحول الى كتيب صغير!
الترتيب اليومي امشي فيه على قاعدة "لا تخرجي من غرفة و تدخلي لأخرى بدون أن يكون معك شيئ ترتبينه!"
أضع على مؤقت جوالي عشر دقائق لكل غرفة و ارتبها على عجل، أهم شيئ هو السرير، لا يكون هناك كراكيب على الأرض، كل شيء في مكانه المخصص له
الملابس بمجرد ما تغسل و تنشف، ادخلها فورا في دواليبها المخصصة لها، أحب هذه المهمة المنزلية لأني اخترعت لها طقس جميل، فبعدما ينام صغاري اضع السماعة في اذني و اختار كتاب صوتي لطيف او حلقة جديدة من بودكاست احبه و اسمعه و انا ارتب الملابس في الادراج، ينقضي الوقت بسرعة و أنا مستمتعة.
و الترتيب المستمر يحافظ على راحة البال و السكون في نهاية اليوم، و يختصر الكثير من الوقت في إنجاز المهام الأخرى مثل الاستعداد الصباحي مع الأطفال، الاستحمام، اللعب و غيرها.
الرياضة
هذه عادة استمريت عليها ٥ أشهر و غيرت حياتي ١٨٠ درجة! و لكن توقفت و نادمة أشد الندم و سأعود اليها هذه الفترة
كتبت عنها تدوينتين مفصلتين هما:
هذا كل ما في جعبتي لليوم!
ماذا عنكم يا رفاق، ما هي العادات التي التزمتم بها و لو لوقت قصير؟ شاركوني تجاربكم التي بها أسعد و لها قلبي يطرب 😊