من أنا


مرحبًا، أنا بثينة.
زوجة، أم، وكاتبة أؤمن بأن في التفاصيل اليومية تختبئ أعظم القصص.

بدأت هذه المدونة كمتنفس لي، أدوّن فيه لحظاتي الصغيرة، إنجازاتي اليومية، وتجاربي كأم تحاول أن توازن بين مسؤوليات الحياة وهمومها… وأحلامها.

في عالم يمضي بسرعة الضوء، قررت أن أبطئ قليلاً، أن أتنفس، وأكتب.
أن أشارككِ اللحظات الصادقة التي لا تُقال في منشورات السوشال ميديا، والتجارب التي لا نجد لها وصفًا في كتب التربية.

من أنا حقاً؟

بثينة

هذا هو اسمي، بتاء التأنيث المربوطة التي سقطت سهوا عندما تم تسجيلي في الأحوال المدنية، و استبدلت بهاء الغائب! ولدت في يوم صيف حار في أواخر الثمانينات وترعرعت بين الكتب. أدرس مذ كنت في الرابعة من عمري حتى وقت قريب، المهارة التي اتقنها و من الممكن ان اُنَافِس بها هي الدراسة!

لدي الكثير من التجارب في الحياة، بعضها خضتها مجبورة و بعضها الآخر باختياري، و انا في رحلة إكتشاف لا نهائية ، أتطلع دائما لتجربة أشياء جديدة و الابتعاد عن "المنطقة الآمنة" التي ارتاح فيها، بصرف النظرعن استمراري في ممارسة هذا الجديد، فأنا اكتفي بشرف المحاولة في معظم الأحيان.

لدي الكثير من التجارب في الحياة، بعضها خضتها مجبورة و بعضها الآخر باختياري، و انا في رحلة إكتشاف لا نهائية ، أتطلع دائما لتجربة أشياء جديدة و الابتعاد عن "المنطقة الآمنة" التي ارتاح فيها، بصرف النظرعن استمراري في ممارسة هذا الجديد، فأنا اكتفي بشرف المحاولة في معظم الأحيان. هنا أدون تجاربي الحياتية، لعلها تصل لمن يريد ان يعرف شيئا عنها. بقي ان أقول اني تنقلت كثيراً بين جنوب الكرة الأرضية و شمالها مع رفيق دربي و طفلينا الصغيرين، و الان نسكن عاصمة الضباب التي لا تهدأ أبداً.

بثينة يوسف